الأخبار و التقارير الإعلامية

بر الليث تكشف عن أعمالها الإنسانية مع متضرري السيول وقصة القبور

كشف مدير عام جمعية البر الخيرية بالليث نايف المهابي، عن تفاصيل الحملة الإغاثية والإنسانية التي أطلقتها الجمعية لصالح الأسر والمنازل المتضررة؛ جراء السيول المنقولة التي داهمت محافظة الليث قبل شهر تقريباً، وتسببت في احتجاز العديد من الأسر والمركبات وإتلاف الممتلكات.

وقال "المهابي" لـ"سبق": الجمعية سخرت طاقاتها المادية والبشرية والآلية لمواجهة تلك التحديات التي شهدتها محافظة الليث من دخول السيول الجارفة إلى المحافظة وعدد من المنازل، وعملت على إعداد خطة عمل متكاملة ومتناسقة مع كل الأقسام والوحدات داخل الجمعية، وشرعت في إعداد ورش عمل مكثفة واجتماعات دورية انبثقت من خلالها العديد من التوصيات واتخاذ القرارات العاجلة والطارئة، من خلال 256 موظفاً ومتطوعاً؛ 28 منهم من داخل الجمعية، فضلاً عن 70 سيارة خاصة للمساندة، و284 من أفراد القوى العاملة المتطوعة متعددة المهام.

وأضاف: تمثلت الخطة في حصر المنازل المتضررة ورعاية المستفيدين وتجهيز فرق تطوعية، وتوزيع أثاث ونحوها، حيث كانت أولى الأعمال "مبادرة المأوى"، وهي مبادرة لإسكان المتضررين الذين ليس لهم مأوى يسكنون فيه بعد تضرر منازلهم جراء السيول، وبلغ عدد المتضررين داخل الليث 50 منزلاً، بواقع 250 فرداً، فيما بلغ عدد المنازل المتضررة في حي الكليبية 170 منزلاً، و850 فرداً، وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة في هذه المبادرة 86 ألف ريال.

واستطرد قائلاً: بالنسبة لمبادرة إطعام فقد خصصنا فريقاً حشد كامل جهوده لتقديم وجبتي الغداء والعشاء لما يقارب 1100 فرد من أسر المتضررين، وأشار إلى أن مبادرة تفريج كربة والتي تعنى بالدعم المادي المباشر للأسر المتضررة للتخفيف عليهم من وطأة الحدث والضرر الذي لحق بهم، وتجاوزت قيمة المبالغ المصروفة نصف مليون ريال، بواقع ألفي ريال لكل أسرة.

ولفت "المهابي" إلى أن القبور المتضررة جراء السيول بلغ عددها 190 قبراً، حيث تم التعاون مع الجهات المعنية لتوفير قلابات رمل ومعدات ثقيلة ومتوسطة لإعادة ترميم المقابر المتضررة، من خلال 75 متطوعاً.

وتابع: من السلبيات التي رصدناها أن المحافظة تفتقر لوجود جهة تتبني وتعنى بالمتطوعين وتطوير أدائهم، إلى جانب عدم وجود فرق تطوعية متنوعة في تخصصاتها.

البوم الصور
بر الليث تكشف عن أعمالها الإنسانية مع متضرري السيول وقصة القبور